منتدى ابناء ولاية نهر النيل



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ابناء ولاية نهر النيل

منتدى ابناء ولاية نهر النيل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي يعمل علي التواصل الاسري

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة

» حالة شفاء من مرض السكري بمركز الهاشمى فرع الجزائر
أحداث جبل عامر .. إغراء السلاح أم إغراء الذهب 01-23-2013 03:54 AM  إبراهيم سليمان Emptyالخميس نوفمبر 06, 2014 1:09 pm من طرف ريتا

» البشير يغادر الأحد لأداء مناسك الحج والخرطوم تعتذر لحكومة خادم الحرمين الشريفين وتتبرأ مجدداً من تقارير صحافتها
أحداث جبل عامر .. إغراء السلاح أم إغراء الذهب 01-23-2013 03:54 AM  إبراهيم سليمان Emptyالإثنين ديسمبر 30, 2013 12:55 pm من طرف المدير العام

» الحكومة السودانية
أحداث جبل عامر .. إغراء السلاح أم إغراء الذهب 01-23-2013 03:54 AM  إبراهيم سليمان Emptyالإثنين ديسمبر 30, 2013 12:52 pm من طرف المدير العام

» اخبار كرة القدم العالمية
أحداث جبل عامر .. إغراء السلاح أم إغراء الذهب 01-23-2013 03:54 AM  إبراهيم سليمان Emptyالإثنين ديسمبر 30, 2013 12:42 pm من طرف المدير العام

» هل تحس بأنك مجنون
أحداث جبل عامر .. إغراء السلاح أم إغراء الذهب 01-23-2013 03:54 AM  إبراهيم سليمان Emptyالإثنين مايو 27, 2013 10:00 am من طرف islam.abugoukh

» اغنيه لما جيتك
أحداث جبل عامر .. إغراء السلاح أم إغراء الذهب 01-23-2013 03:54 AM  إبراهيم سليمان Emptyالثلاثاء فبراير 05, 2013 12:39 pm من طرف المدير العام

» مجموعة من الصور الجميلة والمعبرة
أحداث جبل عامر .. إغراء السلاح أم إغراء الذهب 01-23-2013 03:54 AM  إبراهيم سليمان Emptyالسبت فبراير 02, 2013 3:47 pm من طرف المدير العام

» المسطول والشرطة
أحداث جبل عامر .. إغراء السلاح أم إغراء الذهب 01-23-2013 03:54 AM  إبراهيم سليمان Emptyالسبت فبراير 02, 2013 3:39 pm من طرف المدير العام

» المسطول والشرطة
أحداث جبل عامر .. إغراء السلاح أم إغراء الذهب 01-23-2013 03:54 AM  إبراهيم سليمان Emptyالسبت فبراير 02, 2013 3:39 pm من طرف المدير العام

مارس 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني


انشاء منتدى مجاني



المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 10 بتاريخ الإثنين يونيو 12, 2023 2:28 pm


    أحداث جبل عامر .. إغراء السلاح أم إغراء الذهب 01-23-2013 03:54 AM إبراهيم سليمان

    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 91
    تاريخ التسجيل : 23/01/2013
    العمر : 38

    أحداث جبل عامر .. إغراء السلاح أم إغراء الذهب 01-23-2013 03:54 AM  إبراهيم سليمان Empty أحداث جبل عامر .. إغراء السلاح أم إغراء الذهب 01-23-2013 03:54 AM إبراهيم سليمان

    مُساهمة من طرف المدير العام الأربعاء يناير 23, 2013 2:46 pm

    الذاكرة الشعبية تحتفظ بقصة البقاري الذي امتطى صهوة حصانه الجامح، وعندما أتى الفولة ووجد رجلاً فقيرا في أسمال بالية ، خاطب حصانه موجهاً رسالة مبطنة مغرورة إلى الفقير قائلاً: "حي حصان الدواس انا لروحي ما لقيت، القى ليك انت يين؟" إن كان هذا البقاري راكباً ثوراً مزموما، او اتاناً هزيلة، لحيّا الفقير ودعا له بسلامة قِرَبه الممتلئة على قيف الفولة. وفيما أذكر جاء في كتاب الحيوان للجاحظ أن الديك الشبعان إذا حسن صوته يعتقد أنه ان لم يصيح فلن تشرق الشمس، فذاك البقاري واقع تحت إغراء حصانه الجامح عالية الصهوة، وذاك الديك اصبح اسير إغراء صوته الحسن عند الشبع.

    والعقلاء لا يختلفون في أن سباق التسّلح يهدد السلام والأمن الإنساني على كافة المستويات، وفي القرون الوسطى خاضت بريطانيا واسبانيا حروباً ضروسة في أعلى البحار، ليس من اجل الذهب، بل من اجل توابل القرنفل، إذن اتفه خيرات الأرض كما اغلى كنوزها من الطبيعي أن يكون حافزاً للإحتراب بين بنى البشر، لكن لا يقدمنَّ احد على الحرب وهو اعزل.

    دعنا ندقق فحص قماشة احداث منجم جبل عامر التي اندلعت في الخامس من يناير الجاري بولاية شمال دارفور وقد قُدر عدد ضحاياها بما يقارب الثلاثمائة شخص، ولا تزال الجثامين ملاقاة على قارعة الطريق، وحرق أكثر من خمسين قرية محيطة به، علنا أن نقف على الدافع الحقيقي وراءها كي تتمكن الجهات المختصة "إن وجدت" من تفصيل "قميص عامر" على مقاسها كحل ناجع تجنب المنطقة والمناجم المماثلة تكرارها.

    بالنسبة لنا لم يعد Taboo أن نقول أن أبناء العشيرتين المتحاربتين في جبل عامر هم مكون اساسي لقوات حرس الحدود سيئة الصيت، تم ذلك بإرادة أبضاياتهم (بلغة الشوام) أم بدونها وما يعنينا في هذا المقام تسليحهم وتدريبهم من قبل النظام، ولا يستطيع أحد انكار هذه الحقيقة، والمسألة ليست شماتة بقدر ما هي ضرورة توضيح خطورة إمتلاك عشائر لأسلحة فتاكة وترسانة قتّالة دخيلة على أدبيات أهالي المنطقة، وإثبات ان سباق التسلح لم ولن يوفر الأمان للعشيرتين، والتنبيه إلى سوء نوايا النظام ضد جميع أهالي الهامش دون فرز، تُمّلِك الأسلحة الثقيلة لأفراد، وتتولى تدريبهم ومن ثَمَ ترفع يدها عنهم وتتفرج عندما يقتلون انفسهم، ولا نريد أن نخرج عن موضوعنا اكثر من هذا.

    الرواية الأكثر مداولة ترجع سبب إنلاع الأحداث الأخيرة بمنجم جبل عامر إلى خلاف نشب بين إثنين من افراد العشيرتين حول حيازة بئر تنقيب عن الذهب، وهذه الرواية فيها إبتسار اشبه بزعم أن ثورة دارفور اندلعت بسبب سرقة بعير من منطقة كارنوي، ذلك أن الإدارات الأهلية بالمنطقة اكدت وقوع 61 حادث إغتيال قبل إندلاع الأحداث الأخيرة، رغم ان السيد هارون حسين جامع معتمد السريف بنى حسين قزّم هذا الرقم إلى خمس حوادث فقط، الأمر الذي يلبسه تهمة التستر الملازمة لمنسوبي النظام.

    ورئيس السلطة الإقليمية الانتقالية لدارفور د.التيجاني سيسي كشف عن دخول (20) ألف أجنبي من دول مختلفة الى منطقة جبل عامر بولاية شمال دارفور بغرض التعدين عن الذهب، وحذر من فتح الحدود والسماح للألاف من الاجانب ليدخلوا البلاد وينقبوا عن معادن نفيسة مثل الذهب (سودان تريبيون 18 يناير 2013). يقول هذا وهو المسئول الأرفع دستورياً في الإقليم، والاجدر به تحديد ما ينبغي فعله، وهذا الرقم ايضا قزّمه معتمد السريف بني حسين في اقل من 10 آلاف حيث افاد ان بالمنجم ما بين 60 – 70 ألف عامل منهم 5% اجانب (الموقع الرسمي لحكومة ولاية شمال دارفور)، وفي هذا التضارب اما يكون د.تيجاني تعمّد تضخيم الرقم لشيء في نفسه، وإما ان السيد المعتمد يمارس التستر مرة اخرى. د.التيجاني يحذر من إنتهاك عمال المناجم الأجانب للسيادة الوطنية، ويغض الطرف عن المرتزقة المستوطنين الذين يحتلون حواكير الأهالي بطول الإقليم وعرضه، فالكل بات يعرف أن هذا الأمر اكبر من اشنابه.

    ومن باب فرضية أغراء السلاح في تصاعد الأحداث على نحو ما شهدتها المنطقة، أشار د. تيجاني إلى تدخل سلاح حكومي في المعارك دون الإفصاح عنها، إلا ان تقارير صحفية أشارت بوضوح إلى سلاح قوات حرس الحدود .. عجز مسئول السلطة الإقليمية الإنتقالية في ممارسة صلاحياته والإكتفاء بتوجيه التهم والانتظار من اصحاب السلطة الفعليين فعل شئ، بهذا المآل المتوقع، اصبحت انتقالية د. تيجاني حمل زائد على الإقليم وعبئ على القضية.

    أما عن حظوظ فرضية إندلاع الحرب في المنطقة بسبب إغراء إكتشاف الذهب، فقد أشارت صحيفة اخبار اليوم مؤخراً إلى أن الحوادث نشبت على خلفية تصريح مسئول حكومي كشف فيه أن المنطقة موعودة بإنتاج وفير من الذهب، يضاف إلى هذا أن وزارة التعدين ذكرت ان منجم جبل عامر ينتج حالياً 15 طن من الذهب في السنة أي ما يعادل 70 كيلو يومياً ، كما أشار وزير مالية ولاية شمال دارفور د. عبدو داود إلى أمكانية رفع الإنتاج إلى 25 طن، مما يعني أن كلا العشيرتين المتنازعتين يطمعان في حيازة أكبر مساحة من في ظل تتابع التقارير المبشرة بمستقبل واعد للجبل، خاصة قد يكون بعض الجهات من الجبل اغني بالمعدن من اخرى.

    ما هي الجهة التي تمنح تصاريح التنقيب وتوزع مواقع الآبار؟ وهل عشائر المنطقة تأخذ عتاوات من المنقبين أم لهم امتيازات تخصهم؟ إن وجد مثل هذه الخصوصيات بأية صورة من الصور بالتأكيد من شأنها أن تكون لها إنعكاسات سالبة في التعايش السلمي بالمنطقة، والعوائد التي يتم تحصيلها بواسطة الجهات الرسمية ينبغي أن تذهب مباشرة للمرافق الخدمية وتعزيز الوجود الامني بالمنجم والمناطق المحيطة به قبل ان تذهب للخزانة الولائية المثقوبة.

    لكننا نلفت إنتباه اهالي المنقطة الي مغبة إستغلال السلطات الحكومية الجشعة هذه النزاعات كذريعة للتفكير في منح حق إمتياز لشركات تنقب اجنبية بالجبل، وقد يكون هذا اجدى للعمال والمنطقة برمتها خاصة إذا نظرنا لمخاطر إستخدام الزئبق في التعدين مباشرة في صحة عمال المناجم، ومخاطرها بيئياً على المنطقة في المدى البعيد، والتعدين العلمي بالتأكيد افيد للجميع ولكن في ظل حكومة مسئولة وعادلة تعوض الأهالي على حيازاتهم بصورة مجزية، وليس هؤلاء الاستغلاليون الذين يفكرون في عمولاتهم قبل إنسان المنطقة.

    وفي هذا الخصوص اكد استاذ الاقتصاد بجامعة النيلين والمحلل الاقتصادي بروفيسور عصام بوب لصحيفة السوداني مؤخرا "بان استثمارات الذهب كلها تقوم علي اساس خاطئ 100% وتظهر آثاره البسيطة في قيام الحرب بين بني حسين والمحاميد في شمال دارفور وهذا لان الاستثمار في الذهب قائم علي الفوضى ،لافتا لوجود فوضى في تخصيص الموارد ، ولا توجد اية معايير والبلاد في حالة فوضى امنية وانعدام للامن ،وتساءل كيف تسول وزارة المعادن لنفسها الاستيلاء على اراضي لابناء السودان معظمها حيازة وسكن وهذا اكبر خطأ."

    لم يسجل التاريخ نزاعات فوق العادة بين العشيرتين، والجديد في حياتهما هما المدفعية الثقيلة والصواريخ المنصوبة على ظهور عربات الدفع الرباعي، والسلاح الحكومي الذي اصبح طوع بنان أفرادها، وإنغماس الأجهزة الأمنية الحكومية في شئونهم العشائرية، هذا بالإضافة إلى تكالب عشرات الآلاف من المنقبين أتوا إلى المنقطة من كل فجٍ عميق، ولكن في تقديرنا أن إكتشاف الذهب يعتبر عامل ثانوي، وحسب المعطيات عاليه، فإن المدججين بالأسلحة الثقيلة والصواريخ الفتاكة من العشيرتين اصبحوا خارجين عن سيطرة إداراتهم الأهلية، وما برحوا "يجيبون الهواء" لعشائرهم، يشعلون المعارك لأتفه الأسباب، ويفرضون على اهالي المنطقة تحمل تبعات تهورهم، ودفع مئات الأرواح ثمناً لافتتانهم بما يمتلكون من آلات القوة المفرطة.

    واللوم هنا على زعاماتهم التي سمحت من البداية لأجهزة النظام الأمنية بإستغلال أبنائهم في مخططاتها الشريرة والتي ارتدت إليهم، ولا يزال على هؤلاء الزعامات الاستئناس بمشورة الزعيم الرقم جناب الناظر سعيد مادبو ناظر عموم الرزيقات، والاقتداء بحكمته وثاقب نظره في صد الحكومة الحسودة من التدخل في شئون عشيرته ، وعليهم مطالبة السلطات سحب أسلحتها الثقيلة وصواريخها الفتاكة من الجميع والتكفل بتوفير الأمن للمنقبين.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 2:05 pm